المنطق المعكوس في الخطاب الحجاجي القرآني المغلوط
DOI:
https://doi.org/10.61710/ztzx3m33الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية ( المنطق المعكوس ، الحجاج ، المغلوط )الملخص
المنطق المعكوس في الممارسات الحجاجيَّة ذات الطبيعة المغالطيَّة ، وأصول تشكله في العمليات التواصلية ، الذي أضحى فرعاً من فروع علم الحجاج ، فضلاً عن تحديد مساحات الاشتغال ، والسياقات التي يوجبها هذا المنطق ، لاسيَّما أنَّهُ قائم على أساس
( النتائج ) ، لا بل أنَّ ( النتائج ) ركيزة المُقدّمَات التي تفضي إليها ؛ وعلى أساس هذا المنطق الذي يسير من النتائج إلى المُقدّمات سُمّيَ ( بالمنطق المعكوس ) ، وهذا خلاف المنطق العَقليُّ الصوريُّ .
ومن هنا اكتسبت المغالطات الحجاجيَّة أهمية ، لاسِيَّما في الخطاب القُرآنِيّ ؛ لأنَّها قائمة على فلسفة الاختلاف المبنية على الاعتراض والاعتراض المُضَادُّ ، والبرهان المُضَادُّ ، وقد شاع هذا النسق المنطقي عند فلاسفة اليونان القدماء ، ونشأة المنطق الأرسطي كانتْ رَدَةُ فعلٍ على النشاط السُّوفسْطائيّ المغالطيّ .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Journal of Imam Al-Kadhum College
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.