الإنزياح وظواهره في شعر العناياتي النابلسي (ت 1014هـ)

الملخص

المستخلص:تحدث البحث عن أحد الملامح الاسلوبية البارزة في الدراسات الحديثة وهو (الانزياح) وشرع البحث الى التعريف بظواهر الأنزياح وتقسيماتها , فالانزياح في اللغة: (هو زوال الشيء وتنحيه ويقال زاح الشيء يزيح، إذا ذهب) أما في الاصطلاح ( فهو الخروج عن المألوف أو مايقتضيه الظاهر أو هو خروج عن المعيار لغرض قصد إليه المتكلم أو جاء عفو الخاطر لكنه يخدم النص بصورة أو بأخرى وبدرجات متفاوتة) فهو مقدرة الشاعر الفنية على تكوين علاقات بين الالفاظ لخلق افاقاً ابداعية للنصوص، ومن مظاهر الانزياح التي تناولها البحث بالدراسة: مظاهر الانزياح الدلالي من (الاستعارة والتشبيه و الكناية) ومظاهر الانزياح التركيبي من (التقديم والتأخير- والحذف- والالتفات) والمجيء بالشواهد الشعرية عليها كان من ديوان الشاعر العناياتي النابلسي وهو شاعر له باعه الطويل في ميدان الشعر خصب القريحة امتاز بثرائه اللغوي الذي ينهل منه بالقدر الذي فتح آفاقه الشعرية، وبمخزونه الثقافي والأدبي الناتج من بيئته التي وفرت له الخلفية التراثية والثقافية، فضلاً عن تولعه بالمطالعة وقراءة كتب الأدب، ودواوين العربية.